تكيس المبايض أسباب واعراض وتشخيص وطرق العلاج
تكيس المبايض هو اضطراب هرموني شائع بين النساء في سن الإنجاب يسبب مشاكل في المبايض.
السبب الدقيق له غير معروف لكن قد تسهم العوامل الوراثية والبيئية في تطوره.
تظهر أعراض تكيس المبايض بسبب التغيرات التي تحصل في مستويات الهرمونات المختلفة في الجسم. هذه التغيرات يمكن أن تحدث نتيجة لعدة عوامل.
وعلى ما يبدو، فإن تكيس المبايض هي ظاهرة وراثية، لذا فإن المرأة التي توجد في عائلتها امرأة أخرى مصابة بهذه الظاهرة، والحيض عندها غير منتظم، أو مصابة بمرض السكري، تكون أكثر عرضة للإصابة.
اعراض تكيس المبايض
- زيادة الإند روجين، ارتفاع مستوى هرمونات الذكورة
- عدم انتظام الدورة الشهرية
- شعور بالألم في منطقة الحوض
- تضخم المبايض
- زيادة الحاجة إلى التبوّل
- الإصابة بالتقيُّؤ، والغثيان.
- الشعور بألم الثدي.
- الشعور بألم في الفخذَين، أو أسفل الظهر.
- التعرُّض لتسارع في نبضات القلب.
- الإصابة بالدوخة، أو الضعف.
- الإصابة بالحُمَّى.
- ألم عند ممارسة العلاقة الجنسية
يمكن أن تكون الأكياس التي تنشأ في المبيض أو على سطحه وظيفيّة أو مرضيّة المنشأ، وسنتحدث عن اكثر هذة الانواع شيوعا.
الكيس الجريبي (بالإنجليزيّة: Follicular cysts)
الذي يتكوّن نتيجة فشل انفجار الجراب الذي يحتوي على البويضة، وبالتالي تحوّله إلى كيس، يختفي الكيس الجريبي خلال بضعة أسابيع أو أشهر، وفي الغالب لا يسبّب أية أعراض للمريضة.
كيس الجسم الأصفر (بالإنجليزيّة: Corpus leteum cyst)
وينشأ هذا الكيس بعد أن تتحرّر البويضة من الجراب، حيث يتحوّل الجراب إلى جسم أصفر، الذي بدوره يتحلّل في حال عدم حدوث حمل، وفي حال عدم تحلّل الجسم الأصفر وتراكم المزيد في السوائل داخل الكيس يتكوّن ما يُسمّى بكيس الجراب الأصفر، وعادة ما يتكوّن كيس الجسم الأصفر على مبيض واحد، ولا يسبّب أية أعراض.
أكياس بطانة الرحم (بالإنجليزيّة: endometrioid cysts)
التي تكون مملوءة بالدم القديم نتيجة نمو بطانة الرحم على المبايض، وتتكوّن أكياس بطانة الرحم في عمر المرأة الإنجابيّ،
أكياس المبيض المساميّة
تتميّز هذه المسام بأنّها الأكثر شيوعاً بين النّساء؛ وتحتوي على سائل يحمي البويضة النّامية، وغالباً ما تنفجر هذه الأكياس عند تحرير البويضة، إلّا أنّه في بعض الحالات تتحوّل إلى أكياس المبيض المساميّة، ولكنّها تختفي من تلقاء نفسها بعد عدّة أسابيع.
الأكياس الجلديّة أو الأورام المسخيّة
يُعتبر هذا النّوع الأكثر انتشاراً بين أنواع الأكياس المرضيّة؛ وخاصةً لدّى النسّاء اللواتي تقل أعمارهنّ عن 30 عاماً، ويتشكّل من الخلايا التي تُصنّع البويضات، ويجب إزالته جراحياً.
الأورام المثانيّة
تنتشر هذه الأورام بين النّساء اللواتي تزيد أعمارهنّ عن 40 عاماً، وتتشكّل من الخلايا التي تُغطّي الجزء الخارجيّ من المبيض، وعلى الرّغم من أنّها من الأورام التي لا تعتبر سرطانيّة في أغلب الحالات؛ إلّا أنّه يجب إزالتها جراجياً.
علاج اكياس المبيض
تختفي الكيسة في الرحم، غالبا، تلقائيا ودون حاجة لأي علاج. وبالنسبة للنساء اللواتي لا تشعرن بأعراض مزعجة، وخصوصا إذا ما كنّ تحت “سن الإياس”، يوصي الطبيب، بشكل عام، بالتريث الحذر، دون معالجة الكيسة.
فمن الممكن أنتظار نزول كيس المبيض دون أخذ اي علاج حيث من الممكن ان يأخذ الكيس عدة أشهر ثم ينزل من تلقاء نفسة دون علاج و لكن هذا يعتبر مجرد خيار في حالة ان حجم كيس المبيض صغير ولا يؤثر علي حياتك بأي صورة
في حالات كيسة الرحم التي لا تختفي تلقائيا، تكبر أو تسبب الألم ، يمكن اللجوء إلى المعالجة الجراحية. هنالك طريقتان من المعالجة الجراحية هنا:
- الجراحة التنظيرية (بواسطة المنظار).
- فتح البطن (Laparotomy).
وبالإضافة إلى المعالجة الجراحية، يمكن اعتماد طريقتين أخريين للمعالجة:
- المعالجة الكيماوية (Chemotherapy).
- المعالجة الإشعاعية (Radiotherapy).
يمكن اعتماد أية واحدة من الطرق العلاجية المذكورة (الجراحة، المعالجة الكيماوية والمعالجة الإشعاعية) كطريقة وحيدة للعلاج، أو من الممكن الدمج بين عدة طرق علاجية، معا.